05‏/03‏/2014

الخروج من اللوحة


حينَ لامَسَتْ قدماي

أرضَ واقعِها

على السجَّادةِ المجاورةِ

لسريري

خطوْتُ خارجَ اللوحةِ

التي رسمتُها لعمري

ومنذُ ذلكَ الصباح

وأنا أدورُ حولَ نفسي

كنقطةِ ضوءٍ

.على جدارٍ شفيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق