05‏/03‏/2014

الخروج من اللوحة


حينَ لامَسَتْ قدماي

أرضَ واقعِها

على السجَّادةِ المجاورةِ

لسريري

خطوْتُ خارجَ اللوحةِ

التي رسمتُها لعمري

ومنذُ ذلكَ الصباح

وأنا أدورُ حولَ نفسي

كنقطةِ ضوءٍ

.على جدارٍ شفيف

11‏/02‏/2014

أيعُقلَ أني كُنتُ أعشقُ طيفكِ مِن قبلَ ؟
حتى قبلَ ان التقي بكِ ... كنتُ احبُكِ ! 
كان في داخلي شيءٌ لا ينامُ وهو انتِ
عمري قبلَكِ كان لحظات انفقتُها في انتظارِكِ
ويوم اتيتِ لمْ ارَ في عينيك كلَّ الغموضِ الذي رأيتُه في عيونِ اللواتي مررنَ بي قبلَكِ
وكأني احببتُكِ من قبل !

18‏/01‏/2014

غزة باختصار

#غزة البلد الوحيد اللي محاصرة من سنين وفيها سيارات 2013 !!! بس بتلاقيش فيها بنزين ( عادي )
#غزة البلد الوحيد اللي بوصل التطور فيها للمايكروويف وبنتزل مرة وحدة لبابور الكاز ! ( عادي )
#غزة البلد الوحيد اللي فيها حروب دعايات انتخابية ( للدولة الصهيونية ) ,,! ومشكلة بنسأل وقتيش الحرب جاي ؟ 
#غزة البلد الوحيد اللي بتتاقلم مع أي خزوق بتواجهو ..! سواء حصار , بحر , معبر , جو , أرض , أي حاجة ...
#غزة البلد الأمن والأمان , بغض النظر عن أي صوت طيارة أو انفجار بالغلط !!! المهم إنو نفسيتك مرتاحة !!
#غزة البلد الوحيد اللي نفسها تعرف ليش الكهرب بتقطع !! حلم كل غزاوي
#غزة البلد الوحيد اللي لما بنزل صاروخ بالحرب الناس ما بتهرب ! بالعكس بتحلقلو وبتشوف وين نزل !! 
#غزة البلد الوحيد اللي ممكن تعيش أزمة مادية , معنوية , نفسية , مجتمعية , هيروغلافية ! وبتلاقي الناس بحكو نكت ...
#غزة البلد الإنتصارات المعنوية رغم الهزائم المادية ...
#غزة البلد الوحيد اللي ممكن بوقت الحرب من الجو والبر والبحر , تلاقي فيها صاورخ بتطلع من تحت الأرض ...(عادي )


غـــزة بإختصار مصنع رجــال ولهيك أنـا بـحـب غــزة

07‏/01‏/2014

صراع الضوء والظلام

الغـرفة ساكنة ... والهـدوء والظلام يخيمان عليها


 

الـهدوء . . .

تبدده مع مرور كل ثانية تكة حزينة تطلقها ساعة خرساء يمنعها من السقوط الى الأرض مسمار صغير

مثبت في احـد جـدران الغـرفة لتعـلن عن اضافة ثانية جديدة الى عمر هذا الكون وتنذرنا بدنو نهايتنا ثانية.


والظلام . . .

في صراع مع ضوء خافت ينبعـث من شمعة صغيرة  تقف شامخة في احدى زوايا الغرفة لتبدد جزءا من ظلمة الليل ،


واسفلها تقبع منضدة قديمة تقرأ في أخشابها المتهالكة قصة السنين الماضية ، ويختفي خلفها مقعد أثقـل كاهـله الزمن.


وهناك في الزاوية المقابلة نافـذة مفتـوحة المصراعـين تمر من خلالها نسمة هواء باردة

تجوب انحاء الغرفة الخالية فلا تجد فيها ما تحركه سوى شعلة الشمعة الخافتة.

فتدفعها جهة اليمين وتسارع لمقابلتها من الجهة الأخرى لتعيدها الى اليسار ، فتبدو كشجرة تتلاعـب بها الرياح . 


وتنطلق ظلال الساعة والمنضدة لتتعانق معا على جدار الغرفة ... وتتلاحق دقات الساعة ... وتمضي ساعات الليل بطيئة ،

الى أن تلوح في الأفق خيوط أشعة ذهبية تتلألأ في السماء


لا تلبث أن تتحول الى ضوء ساطع جاء قاطعا ملايين الأميال من شمسنا الملتهبة لمساعـدة 


ضوء الشمعة الخافت في القضاء على كل أثر لظلمة الليل بعد أن ظنت أن شعـلتها الصغيرة 


ستقضي عليها قبل انقضاء الليل.


ولكن . . .

هاهو الضياء يملأ أرجاء الكون ، وتدب الحياة في الأرض من جديد ، وتغـني الأطيار ، 

وتتراقص على نغماتها الأشجار ، 


حتى تعـلن الساعة قدوم الليل مرة أخرى ويبدا الصراع من جديد ...