25‏/01‏/2011

احتساء ..

وكأننا كنا لون المسافة وظلال شوق متكئ على انتظار
يا لور هذا الورد كم يشبهني في حضرتك
وكم يشبهنا يا زمرديّ هذا الفراق \

من أصابعي أتنفس أماكنَ اللوز العتيق والزقاقات النحيلة ،
...وأذكر الوطن في نفسي وأذكرُ حين كان لنا وطن
ميلي عليّ بمرفقيّك .. ما أجفى الشتاء على قلبي !

مع أستاذي " صاحبِ الدرر" ،‏




خطأ شائعٌ في رواية القصيدةِ حصلْ
- بنيَ أعد البيتَ قبلَ الضجر ،
- أستاذي ، لا عبثَ مع القدرْ !
- أجبتْ في وجهي
ويلكَ من قدحٍ في الدرر
-عفواً أستاذي ، لكنْ لا مفرْ
-كي أسامحك قف في الممر ،
- حسنٌ ، حسنْ .
وفعلاً ، فعلتْ.
- يا ولدْ ، ماذا تفعلُ وسطَ الممر ،
ألا تخشى من المدير إن عبرْ !.
يبدو أنه سامحني على ما لم اقترفه ،
بيدَ أنني نظرت حولي فإذا بالمدير وصلْ
- هل من أمرٍ جلل ؟ ،
- لا يا أبا الحكمْ ،
إنما هذا الولدْ
يمشي حافيَ الإذن في الممرْ
- فليبقَ حتى انتهاء الدوام .
وهكذا حصلتُ على عقابانْ ،
ومرّ الاثنان مرور الكرام ،
وصنفني خطأ القصيدة
مشاغباً ،
طوالَ العام ،