12‏/11‏/2010

ماشي معاك يا زمن .



راح أمشي معاك يا زمن و راسي مرفوع...
راح امشي معاك يا زمن و مهما زادت الدموع...
بالرغم من قسوة الحياة ...
يلي فيها الفقير مش لاقي دواه...
الأمل عندي بيفضل كبير ...
و الظلم دايما حبله قصير ...
و الفرحة لو طال انتظارها ...
الفرحة قريبة باذن الله .

حب طاهر

ما عندي شك اني حبيتك ...
و في جوة قلبي خبيتك ...
بس يا خسارة كتير ...
خنتيني بعد ما ربيتك ...
كنت الجنة في عيوني ...
كنت فرحي و جنوني ...
بس هالقلب ما صنتي ...
و طار حبك من قلبي ...
مش راح اندم على حبك ...
راح اتعلم اعيش بعدك ...
فاكرة اني تحت أمرك ...
غلطانة و عمري ما حاسمحك...
حبدى حياتي من اول و جديد ...
و حعيش الفرح و لو انو بعيد ...
و ايامي الجاية تكون احلى ...
مع حب طاهر و قلب فريد.

08‏/11‏/2010

شو أكتر من هيك بدو يصير !!!

شو أكتر من هيك بدو يصير !!!
دمروا الأرض تدمير ...
حرقوا كتير أشجار ...
هجروا شعبي الكبير ...
تركوهم بين الأخطار ...
شردوا أطفال التحرير ...
طيروا عقول الأحرار ...
ما رحموا الكبير...
و ما رحموا الصغار ...
شو أكتر من هيك بدو يصير ؟؟
خبرنا يا عربي يا مغوار ...
بيكفي في بلدي تدمير ...
خلونا نعمر هالدار ...
عم نحلم بيوم التحرير ...
من يوم ما كنا صغار ...
يرجع الوطن الأسير ...
يا رب يا عالي يا غفار .

06‏/11‏/2010

مـهـما كــان

مـهـما كــان

ومهما كان قلبي مستهما ..... محال ابوح لك لو مت همّا

أحبك سر مما يعلمه غيري ..... ولو صرحت ما هي بالمذما

ولكن ظرفي القاسي يحتم ..... اعيشك سر بالاحساس يدما

اعيشك وارتوي لذة غرامك ..... خيالٍ لو ثرى واقعه يظما

أشوف الحب إلى غيرك جريمه ..... ولو ما نلت من ثغرك بلثما

تعيش بروح روحي وبين عيني ..... وطيفك في خيالي رمز أسمى

أنا بي شوق محال بيوم يروى ..... ولو بات الصدر ع الصدر ضمّا

أنا اشهد رغبتي عليا أصيله ..... أصيله في سما الاحساس شمّا

20‏/08‏/2010






أنا مع الإرهاب !

متهمون نحن بالارهاب ...
ان نحن دافعنا عن الوردة ... والمرأة ...
والقصيدة العصماء ...
وزرقة السماء ...
عن وطن لم يبق في أرجائه ...
ماء ... ولاهواء ...
لم تبق فيه خيمة ... أو ناقة ...
أو قهوة سوداء ...
متهمون نحن بالارهاب ...

ان نحن دافعنا بكل جرأة
عن شعر بلقيس ..
وعن شفاه ميسون ...
وعن هند ... وعن دعد ...
وعن لبنى ... وعن رباب ...
عن مطر الكحل الذى
ينزل كالوحى من الأهداب !!
لن تجدوا فى حوزتى
قصيدة سرية ...
أو لغة سرية ...
أو كتبا سرية أسجنها فى داخل الأبواب
وليس عندى أبدا قصيدة واحدة ...
تسير فى الشارع .. وهى ترتدى الحجاب


متهمون نحن بالارهاب ...
اذا كتبنا عن بقايا وطن ...
مخلع .. مفكك مهترئ
أشلاؤه تناثرت أشلاء ...
عن وطن يبحث عن عنوانه ...
وأمة ليس لها أسماء !
عن وطن .. لم يبق من أشعاره العظيمة الأولى
سوى قصائد الخنساء !!
عن وطن لم يبق فى افاقه
حرية حمراء .. أو زرقاء .. أو صفراء ..
عن وطن .. يمنعنا أن نشترى الجريدة
أو نسمع الأنباء ...
عن وطن كل العصافير به
ممنوعة دوما من الغناء ...
عن وطن ...
كتابه تعودوا أن يكتبوا ...
من شدة الرعب ..
على الهواء !!
عن وطن ..
يشبه حال الشعر فى بلادنا
فهو كلام سائب ...
مرتجل ...
مستورد ...
وأعجمى الوجه واللسان ...
فما له بداية ...
ولا له نهاية
ولا له علاقة بالناس ... أو بالأرض ..
أو بمأزق الانسان !!




عن وطن ...
يمشى الى مفاوضات السلم ..
دونما كرامة ...
ودونما حذاء !!!




عن وطن ...
رجاله بالوا على أنفسهم خوفا ...
ولم يبق سوى النساء !!
الملح فى عيوننا ..
والملح .. فى شفاهنا ...
والملح .. فى كلامنا
فهل يكون القحط في نفوسنا ...
ارثا أتانا من بنى قحطان ؟؟
لم يبق فى أمتنا معاوية ...
ولا أبوسفيان ...
لم يبق من يقول (لا) ...
فى وجه من تنازلوا
عن بيتنا ... وخبزنا ... وزيتنا ...
وحولوا تاريخنا الزاهى ...
الى دكان !!...
لم يبق فى حياتنا قصيدة ...
ما فقدت عفافها ...
فى مضجع السلطان !!





لقد تعودنا على هواننا ...
ماذا من الانسان يبقى ...
حين يعتاد على الهوان؟؟







ابحث فى دفاتر التاريخ ...
عن أسامة بن منقذ ...
وعقبة بن نافع ...
عن عمر ... عن حمزة ...
عن خالد يزحف نحو الشام ...
أبحث عن معتصم بالله ...
حتى ينقذ النساء من وحشية السبى ...
ومن ألسنة النيران !!
أبحث عن رجال أخر الزمان ..
فلا أرى فى الليل الا قططا مذعورة ...
تخشى على أرواحها ...
من سلطة الفئران !!...
هل العمى القومى ... قد أصابنا؟
أم نحن نشكو من عمى الألوان ؟؟





متهمون نحن بالارهاب ...
اذا رفضنا موتنا ...
بجرافات اسرائيل ...
تنكش فى ترابنا ...
تنكش فى تاريخنا ...
تنكش فى انجيلنا ...
تنكش فى قرآننا! ...
تنكش فى تراب أنبيائنا ...
ان كان هذا ذنبنا
ما أجمل الارهاب ...






متهمون نحن بالارهاب ...
... اذا رفضنا محونا
على يد المغول .. واليهود .. والبرابرة ...
اذا رمينا حجرا ...
على زجاج مجلس الأمن الذى
استولى عليه قيصر القياصرة ...
.... متهمون نحن بالارهاب
.. اذا رفضنا أن نفاوض الذئب
.. وأن نمد كفنا ل..
أميركا ...
ضد ثقافات البشر ..
وهى بلا ثقافة ...
ضد حضارات الحضر ...
وهى بلا حضارة ..





أميركا ..
بناية عملاقة
ليس لها حيطان ...





متهمون نحن بالارهاب
اذا رفضنا زمنا
صارت به أميركا
المغرورة ... الغنية ... القوية
مترجما محلفا ...
للغة العبرية ...
... متهمون نحن بالارهاب
واذا رمينا وردة ..
للقدس ..
للخليل ..
أو لغزة ..
والناصرة ..
اذا حملنا الخبز والماء
الى طروادة المحاصرة
متهمون نحن بالارهاب
اذا رفعنا صوتنا
ضد الشعوبيين من قادتنا
وكل من غيروا سروجهم
وانتقلوا من وحدويين الى سماسرة





متهمون نحن بالارهاب
اذا اقترفنا مهنة الثقافة
اذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة
اذا ذكرنا ربنا تعالى
اذا تلونا ( سورة الفتح)
وأصغينا الى خطبة الجمعة
فنحن ضالعون في الارهاب





متهمون نحن بالارهاب
ان نحن دافعنا عن الارض
وعن كرامــــــة التــراب
اذا تمردنا على اغتصاب الشعب ..
واغتصابنا ...
اذا حمينا آخر النخيل فى صحرائنا ...
وآخر النجوم فى سمائنا ...
وآخر الحروف فى اسمآئنا ...
وآخر الحليب فى أثداء أمهاتنا ..
..... ان كان هذا ذنبنا
فما اروع الارهــــــــاب!!



... أنا مع الارهـــــــاب
ان كان يستطيع أن ينقذنى
من المهاجرين من روسيا ..
ورومانيا، وهنغاريا، وبولونيا ..
وحطوا فى فلسطين على أكتافنا ...
ليسرقوا مآذن القدس ...
وباب المسجد الأقصى ...
ويسرقوا النقوش .. والقباب ...



أنا مع الارهاب ..
ان كان يستطيع أن يحرر المسيح ..
ومريم العذراء .. والمدينة المقدسة ..
من سفراء الموت والخراب ..
بالأمس
كان الشارع القومى فى بلادنا
يصهل كالحصان ...
وكانت الساحات أنهارا تفيض عنفوان ...
... وبعد أوسلو
لم يعد فى فمنا أسنان ...
فهل تحولنا الى شعب من العميان والخرسان؟؟



أنا مع الارهاب ..
اذا كان يستطيع ان يحرر الشعب
من الطغاة والطغيان
وينقذ الانسان من وحشية الانسان



أنا مع الارهـــــاب
ان كان يستطيع ان ينقذني
من قيصر اليهود
او من قيصر الرومان



أنا مع الارهـــــاب
ما دام هذا العالم الجديد ..
مقتسما ما بين أمريكا .. واسرائيل ..
بالمناصفة !!!



أنا مع الارهــــــاب
بكل ما املك من شعر ومن نثر ومن انياب
ما دام هذا العالم الجديـــد
!! بيـن يدي قصــــــاب




أنا مع الارهـــــاب
ما دام هذا العالم الجديد
قد صنفنا
من فئة الذئاب !!





أنا مع الارهــــاب
ان كان مجلس الشيوخ في أميركا
هو الذى فى يده الحساب ...
وهو الذي يقرر الثواب والعقـــــــاب





أنا مع الارهــــاب
مادام هذا العـالم الجديد
يكــــره في أعمـاقه
رائحــة الأعــراب





أنا مع الارهــــاب
مادام هذا العالم الجديد
يريد ذبح أطفالي
ويرميهم للكلاب
من أجل هذا كله
أرفــــع صوتـي عاليا
أنا مع الارهــــاب
أنا مع الارهــــاب
أنا مع الارهــــاب

23‏/07‏/2010

باختصـار أهواك حاسس بحبك ياهناي حاسس بحبك ياغلا?

حاسس بحبك ياهناي حاسس بحبك ياغلاي

زانت معـاك دنياي روحي و حياتي فداك

أنا باختصـــار أهــواك

أنت مو مقصر معاي ولايهمك غير رضاي

وماتقدر تعيش بلياي غالي وماينوصف غلاك

أنا أتنفـــس هــواك

أحبك وحبك مناي حبك ارضي وسماي

حبك عشقي وهواي وطول العمر أستناك

أنا باختصـــار أهــواك

لون عيونك دواي ودفا صدرك شفاي

وحنان قلبك واياي وقلبي ومفتاحه معاك

أنا أتنفـــس هــواك

31‏/05‏/2010

مجـرّد حلـم


مجـرّد حلـم


نوافيكم بآخر الأنباء
*******
قمة عربية عاجلة بعد تجاوزات اسرائيل الأخيرة.. وقرارات ثورية تصدر عن القادة العرب
مصر والسعودية تهاجمان الحدود الشرقية لإسرائيل
الاردن تحرك مدفعياتها على طول الحدود وتشتبك على طول الجبهة
ايران تطلق صواريخ بعيدة المدى تستهدف المستوطنات في الاراضي المحتلة بكثافة ليس لها مثيل
فصائل المقاومة الفلسطينية تنبذ الخلافات فى الضفة الغريية وغزة وتطلق صواريخها نحو المستعمرات والاستشهاديين يتسربون الى داخل اسرائيل
الجنوب اللبنانى يشتعل بصواريخ فى السماء تهبط على رؤوس الاسرائيليين
سوريا تهاجم هضبة الجولان وتسترجع قرى كاملة
ليبيا ودول المغرب تحرك اساطيلها البحرية نحو موانيء اسرائيل
المغرب تغلق مضيق جبل طارق أمام الأساطيل الامريكية
*******
اليمن وجيبوتي والسودان تغلقان خليج عدن ويعلنوا البحر الاحمر منطقه حربية
مجلس الامن يجتمع لمناقشة العدوان العربي على اسرائيل
مجلس الامن يفشل فى وضع خطة لوقف اطلاق النيران
الاتحاد الاوروبي وروسيا يحذران اسرائيل من استخدام القوة النووية
الجيوش العربية تتقدم داخل الاراضي الفلسطينية وتطوق المدن الرئيسية: الخليل، جنين، نابلس, طولكرم، رام الله
فشل مساعى التهدئة وضبط النفس.. والمبعوثين الدوليين يطالبون المجتمع الدولى بالتحرك ضد العرب
العرب يرفضون التسوية ويتقدمون الى القدس
حصار القدس يدخل اسبوعه الثاني ومازالت الطائرات المصرية والسعودية والسورية تقصف المدينة
اسرائيل تطالب المجتمع الدولى بالوقوف معها ضد الطغيان
*******
الجيوش العربية تستعيد القدس
محكمة العدل الدولية تجتمع للتحقيق فى مجازر الاسرائيلين اثناء احتلالهم لفلسطين
تقديم رموز الصهيونية الى المحاكمة فى مشهد لن ينساه التاريخ
عودة الجيوش العربية الى بلادها تهلل وتكبر
الله أكبر الله أكبر
" لا إله الا الله محمد رسول الله "
اعلان قيام دولة فلسطين
الإحتفالات تعم البلاد العربية والإسلامية
*******
عذرا فلسطين
انه مجرد حلم

*******

17‏/05‏/2010

أحبها سرا .............وتقتلني علنية

أحبها سرا .............وتقتلني علنية أخااااااااااااذ هو....... 
بثقته وهدوئه ... 
متوسط العمر .... 
حيادي الملأمح .. 
بارع تماما في مايفعله هي ممشوقة القد .. 
جميلة المحيا .. 
طازجة تماما ( كخبرمفرح في صباح جديد ) أتيه من بلاد الفرنجه حاملة معها درجة علمية تؤهلها لتصبح قاضية بعد ان تحصل علي عدة سنوت من الخيرة في بلدها الذي يصنف كبلد من بلدان العالم الثالث!
يؤخذ تماما عندما يراها للمرة الأولي تدخل الي القصر العدلي الذي يعمل به كمحقق ( كتحقق حلم من أحلام اليقظة .. 
أعتاد ان يراه ويعشق تفاصيله ) تشبة راقصة من راقصات الفلامنجو اللاتي يعشقهن منذ صغره مرتدية ذلك الفستان الأحمر .. 
تاركة شعرها البني الطويل حرا! 
يتقرب منها الجميع بقوة تلك التي تشبه أسطورة من أساطير اليونان.. هو لا يفعل شيئا تفوقه علما ونسبا ومنصبا حتي لو أراد لن يتحقق الحلم!
يخبره صديقه المقرب الذي شاركه المكتب انه متأكد تماما ان درج مكتبها يحتوي علي عشرات من كتالوجات فساتين الأفراح وانها تتوق بشدة لارتداء أحدهمما عليه فقط الا ان يقترب!
متأكدة تماما من هذا النغش الذي يطرق قلبها بعنف أثناء وجوده ( تلك العينين تراها بطريقة أخري بطريقة أجمل كأنها الوحيدة في هذا الكون ) أعتادت ان أحساسها لايكذب .. 
لكن هو لايتكلم !
تأتي قضية كاملة الأركان جاهزة ( لاعتراف فاعليها ) الاهو يحس بوجود خطأ ( ببرأة الجناة ) فتفتح مرة أخري يهاجمه الكل .. 
الأهي تقف وتقتنع بما يقوليخبره الكل انها تستطيع ان تفعل ما تريد ولن يهاجمها أحد ويخبره رئيسه البغيض لماذا هو يكون معها هو فقير وهي من عائلة غنية أصحاب نفوذ وهو قبيح وهي شديد الجمال !
تخبره انها ستخطب ( تنتظر ما يفعله ) يخبرها بانه سوف ينقل الي مدينة أخري ويتمني لها السعادة مع من أختارته !
يوم رحيله تذهب الي محطه القطار لوداعه ( تترجي ان يرجع في قراره ) لايفعل ! 
يأتي بعد سنوات يأتي لها بزهرة حمراء لمعرفته انها زهرتها المفضلة تفأجا برؤيتهوبوجود الزهرة علي سطح مكتبها ( هذة التفاصيل الدقيقة لا يحسهاالأهو ) يخبرها انه كتب رواية عن سنوات عمله ويريد ان يأخذ رأيها ؟!
تقرأهاوتذهب اليه فيسألها عن رأيها ؟!
تخبره عن هذا الرجل في روايته الذي أحب تلك المرأةهل أحبها فعلأ...
وانها كنت روحه الأخري وبدونها سوف يموت وانه مستحيل العيش بدون ان يتنفسها؟!
وانه كان أقرب للموت عندما غادرتخبره وهي منهارة لماذا اذ ذهبت وتركتني؟!  
( أخيرا تعترف له ولنفسها بعد كل تلك السنواتانها لم تحب غيره )
سألته بعد ذلك عن قصاصات الورق التي أعتاد ان يتركها علي مكتبه ولم تفهم ابدا ما فيها وسألته في ذلك الوقت ولم يخبرها !
أخبرها ان كان يكتب فيها انه يحبها ولكن بحروف لايفهمها الاهو وانه كان يقنع نفسه حتي يستطيع ان يبوح لها بعد ذلك!
.................................
أحدهم ترك باب الجنة مفتوحا ... 
لأني رأيت ملأكا يمشي علي الأرض

شباك مفتوح

شباك مفتوح





شباك مفتوح..... ا
بلا ستائر ... ا
"إيشاربي" الوردي المعلق على مقبضه، يتماوج مع نسمات الهواء الملقحة بالشوق الغامض!ا

وصوت شادية أميزه بوضوح... ا
ا"واقطف لي من البستان..عقدين حب الرمان.. وتلات وردات إخوات..
أشبكهم ع الفستان!".. ا



شباك مفتوح.... ا

السحاب يعزف "كونشيرتو" المطر، أنفاس قوس القزح الوليد تدفئ برداً قديماً في قلبي توطدت بيني وبينه
العلاقات.. حتى صرت لا أطلب له دفئاً، وأتاني الدفء من حيث لا أحتسب! ا


شباك مفتوح... ا
قفص عصافير لونها "تركواز"- بديعة بحق- على المنضدة..ا
أنظر للصندوق الخشبي- الآمن- الموجود من أجل وضع البيض.. أحس بالبلاهة!ا
أسمع "حسام"- أخي - يستغيث "يا جماعة ما تنسوش تحطوا أكل للعصافير".. ا
.......................................


لن ننسى! ا


شباك مفتوح..... ا

عصفور وعصفورة يقفان على سلك "إيريال التلفزيون" السميك.. يتعاونان معاً في صنع عش هادئ.. يحشران القش عند "مفصلة" الشباك.. يتزحلق القش بسهولة على بلاط الصالة.. أهمس "يا عيني!.. أي أمان التمسوه في هذا المكان؟.. مجرد شباك مفتوح!".. أقوم وألملم القش وأضعه على حافة الشباك عسى أن يفهما أنه من الاجدر بهم البحث عن مكان جديد.. أعرف أماكن كثيرة كانت مساكن للعصافير في منزلنا.. لا أعتقد أنهم سيقتنعون إذا ضفرت لهم القش ووضعته لهم في مكان مناسب.. سيبحثا عن مكان آخر وقش جديد!ا..



عاد العصفوران ومعهما كمية جديدة من القش.. وضعاها فوق الشباك مرة أخرى..
لم أغلق الشباك – ليس لأني سادية أتلذذ بتعذيب العصافير وتنغيص عيشتهم وتكدير صفوهم.. وهييييه نتفرج عليهم وهم زي الهبل.. أبداً!- كنت أخشى أن أغلق باب أمل في وجه فيضان السعادة الذي يلمع في عينيهما "نعم في عيون العصافير!".. كنت أريد أن يكتشفا الأمر بأنفسهما، وحدث فعلاً!ا

رغم ذلك..
لم ينقطعا عن زيارتنا..!ا

اقترب الوداع

تاهت الأيام بين سنين عمري
وضاعت أيامي بين سنوات الغربة


حملتني الأيام على بساط من أمل
تحمله الرياح على كفها
لتحلق بي بين ذكريات الماضي
و لغز الحاضر
وأمل المستقبل


في الماضي كنت أرى المستقبل ضباب يخفي الكثير تحته
وكنت أضع آمالا طوالا باكتشاف المستقبل
بروح يملؤها التفاؤل والشوق والحماس


وعندما كشف لي الزمن الواقع
وبدت لي صورة الحياة
وجدت سوادا وبياضا
ألغاز و متاهات
وجدت قوى أمواج عاتية
ألقت بكل قوتها علي بتساؤلات و استفهامات
لتحوّر أيامي الى فقدان هوية
و تحوّل أملي الى حيرة


بساط الامل الذي تدفعه رياح الحياة
ألقى بي هذه المرة في وطني
فرحا بلقاء كل من تاقت نفسي لرؤيته
سعيدا بلمسي لرمال أرضي الطاهره


ألهاني الزمن عن حقيقة الأيام
فجأة وجدت نفسي أراقب عقارب الساعة
و اترقب دقات الوقت
التي تعلن قريبا خلال أيام قلائل موعد الرحيل
كم كرهت موعد الفراق
سنوات الغربة الطويلة أذاقتني مرارة الفراق كثيرا
وهاهي الأيام تذيقني مرة أخرة مرارة الفراق


لا أعلم ما سبب فعلها
تنتزعني كل مرة من الوطن
وتنتشلني من أرض سعادتي
وتأخذني من لحظات المتعة مع الأحباب
و تسحبني بقوة من غرفتي الأزلية
في منزلي القديم ، منزل ذكرياتي
وتصر في كل مرة على الفراق


لكنها هذه المرة تختلف عن كل مرة
تتركني الآن على بساط أمل جديد
أمل حائر
وهوية ضائعة
وعقل ملبد بالتساؤلات
ومستقبل استبدل ضبابه بدخان
فانعدمت الرؤية
وعمي البصر
واصبح مصباح الهدى

البصيرة !

08‏/05‏/2010

حــــــــــًًــــــــــكــــــــِِــــم الـــقـــًلــــــبـ

ناس بنتلاقه فيهم بننساهم بعد بالملقى


ناس بنتلاقه فيهم وبتعز علينا الفرقه



وناس بنترافق ع دروب نحنا وياهم بندوب



ومين بيعرف شو المكتوب بنفارق ما لابنبقى



ناس بنتلاقه فيهم بننساهم بعد بالملقى



ناس بنتلاقه فيهم وبتعز علينا الفرقه



وناس بنترافق ع دروب نحنا وياهم بندوب



ومين بيعرف شو المكتوب بنفارق ما لابنبقى



هيدا القلب وحكم القلب هو بيختاره وبحب والقلوب بتتهنى بالحب



وقلوب بتبقى بتبقى محترقه



هيدا القلب وحكم القلب هو بيختاره وبحب والقلوب بتتهنى بالحب



وقلوب بتبقى بتبقى محترقه



ناس بيعشقونه كتير حب النا مش عادي



ناس بينسونه وبنصير نعشقهم نحنا زيادة



وفي ناس بتقسى وبتخون ناس بتعشق حبها جنون وكلنا بعذابها بتكون عم تعيش بسعادة



ناس بيعشقونه كتير حب النا مش عادي



ناس بينسونه وبنصير نعشقهم نحنا زيادة



وفي ناس بتقسى وبتخون ناس بتعشق حبها جنون وكلنا بعذابها بتكون عم تعيش بسعادة



هيدا القلب وحكم القلب هو بيختاره وبحب والقلوب بتتهنى بالحب



وقلوب بتبقى بتبقى محترقه



هيدا القلب وحكم القلب هو بيختاره وبحب والقلوب بتتهنى بالحب



وقلوب بتبقى بتبقى محترقه



هيدا القلب وحكم القلب هو بيختاره وبحب والقلوب بتتهنى بالحب



وقلوب بتبقى بتبقى محترقه

انا البرنس

كل اللي راح..كل الجراح..متهزنيش..متهمنيش..!!
وأنا حالف لأعيش..???
لو كل القلوب.. ظالمة
لو كل الدروب.. ضلمة
ولو كل البشر خاينين...??

قلبي أنا..حبي أنا..حفضل..أقوى من الأيام??

القلب الضعيف.. إتعلم... القلب اللي داب وإتألم
والقلب اللي ياما إتهان ... القلب اللي ياما إتخان
والقلب اللي شاف أحزان..تخلي الحجر يتكلم..

كتر الجراح.. قوتني...آلام الزمان.. خلتني

متعود على الأوجاع...أتجرح وأهون وأتباع
ده أنا ياما السنين ورتني..ولا نادم على اللي فات
ولا خايف من الجايات..لو زي الدنيا ما بتعلمني
ولو أدوس ع الألم والنار..ولو أدوق العسل صبّار
ولو العالم كله ظلمني؟؟؟
أقوى من الأيام..
أنـــــأ..

لا حيملى العذاب أيامي...ولا حقفل كتاب أحلامي!!
ولا حدبل في يوم وأنهار..ولا حقبل أعيش في نهار !!

متلون سواد قدامي..لو كان ع الجراح.. حطويها??
في ناس الجراح تألمها..وفي ناس الجراح تهدمها??
وفي ناس الجراح تبنيها..???

أنا حالف ما تبكي العين..ولا تندم على خاينين
قلب كسرني وباعني
لو كل البشر في الكون
والناس.. والزمن حيخون..
ولو العالم كله باعني
أقوى من الأيام..
أنـــــا..

ولا حقبل حنين يهزمني...ولا موجة سنين تهدمني؟؟
لو دايماً حزينة شموعي..أنا دايماً سبب لدموعي؟؟
حبايبي.. اللي ضاعت مني..لا حب أندم ع الماضي؟؟
ولا أرسم أمل ع الفاضي...

أمنية حياتي وعمري..لآخر دقيقة في عمري؟؟
أموت.. بس أموت في بلادي
أنا عاشق زمن دوّار...والعاشق دموعه كتار
أنا مبقتش بحس بفرحة..طول عمري اللي عدى وفات
وأنا واخد على الأحزان...
حتى في عز آلامي وجرحي
أقوى من الأيام..
أنــــا..البرنس

كلام من قلب جريح

اجبرتني دموعي ان اكتب
اجبرتني همومي ان ابكي
ويجبرني قلبي ان افكر
ويجبرني التفكير ان اتألم
ويجبرني التألم ان انزف
ويجبرني النزف ان اموت
ويجبرني الموت ان اتحسر
ولكن ..........!
اسال نفسي
لمن البكى ؟
وكيف ابكي ؟
ولماذا ارخص دموعي لكي تذرف؟
وتتكاثر الاسئله
والاجابات حائره
تكثر الونات
وتزداد التنهدات
ولكن
لمن يا ترى ؟
لا ادري
ولا اعلم
لمن ........!
آالمتني يا زماني
بعدتني عن احبابي
اعز الاصدقاء صدموني
تختنق عبراتي
تزداد الامي
تذرف دموعي
تنوح مواجعي
ولكن.........!

قمة ألمي
اني لا اعرف سوى ابتسامه حزينه
وقمة فرحي
اني ارى الابتسامه في وجه الطفوله
لا توجد اصدق من براءة الاطفال
لا توجد اصدق من دمعة الطفوله
ليتني طفل حينماابكي اجد حنان والدتي
اجد صدرها واجد الصدق يواسيني
تهت في دنيا كثرة فيها الاكاذيب
قل فيها الصدق وكثرة الخيانات

في الشوارع

على هامش ما يعانيه قطاع غزة من تراكم لأسباب البطالة والتكاثر المُطرد لأعداد العاطلين عن العمل بدءاً بانقطاع ما يُقارب 125 ألف عامل عن العمل داخل حدود فلسطين التاريخية مع بدء انتفاضة الأقصى، ناهيك عن التدمير المًهلك للاقتصاد الفلسطيني، وتدحرجاَ لما آل إليه القطاع نتيجة الحصار والإلغاء القسري للكثير من المهن والحرف المحلية، ولأن المخيمات وطبيعة غزة الديموغرافية كانت مواتية دائماً لخلق فرص استرخاء وضمان النوم المزمن للعاملين إلا عن يوم توزيع وكالة الغوث للمساعدات العينية.

ونظراً لتردي الموقف الحكومي وعجزه عن وضع استراتيجيات للحد أو لتقليص عدد العاطلين عن العمل، وفي ظل اختفاء المسؤولية والآلية الفاعلة في مؤسسات المجتمع المدني لخلق فرص العمل المناسبة للآلاف ممن يحتاجها، وفي غياب نظام توعوي مسؤول وداعم للمشاريع الصغيرة الخاصة، وتحت أضواء نظام آخر تعليمي غير جذاب غالبا.

بات بعد هذا كله من الطبيعي وأنت تسير في شوارع غزة الخالية إلا من وجوه تشبه بعضها عبوساً، أن ترى طفلاً ممداً آخر النهار على ما يحمله من عُلب السجائر والحلوى كأنه ينتظر أن تمر من أمامه لينهض متوسلاً إليك أن تبتاع منه شيئاً يغفر له أمام أبيه ذنوب مجتمعه

رسائل

إلى صديقة تكتب على مهل

حين طلبتِ أن تشربي القهوة برفقتي بدعوى أنك تحتاجين لرجل يأخذك لملامح النص الجديد لم أكن أعرف أن اختفاءك سيستمر إلى هذا الحد. هل كتبتِ قصيدة؟

إلى أغنية

من عاداتي في لحن أن يتحول جسدي المرن كله إلى أذنين، لكن الغريب يا صديقة أن لسماعك رائحة قديمة، وقدميّ العاريتين تتحولان في سماعك لحذاء مقاتل.

إلى رصاصة

كنتُ أنتظر رسائلك بتمزّق شهي، ولا إرادياً كنت أفكر في أن أقول لكِ أحبك رداً على أي شيء يصلني منك، ليتني قلتُ: كم اخترقني إسمك، وليت أحداً يخبرك: كم يجزئني غيابك.

إلى أنثى اسمها حياة

وجهك العصّي على المكوث في الذهن طويلاً لا يشبهك، وكل الجهات التي أعرفها أنتِ خامسها، وهذا الشيء الذي بيني وبينك ولا أعرفه، أخبريه أن يتنحى، وأن يقترب مني لأسميه.

إلى لفافة تبغ

دائريتك الناعمة تشتت الفوضى في كف يدي، وخصرك الأبيض يداوي قلق أصابعي. والأولاد يلعبون بفمي ويقولون عنه نافخُ كير وأمي تقول: أنتَ واهم. وأنتِ، ما رأيك؟

إلى أمٍ لم تلدني

نامي برفق في الأبد وانظري لطفلك المدلل كيف يتجزأ ويوزعه الرفاق في صدورهم وعلى سريرك، ولا تخافي عليه، يتسع دائماً جسدي المؤقت أن ننام فيه معاً.

إلى طبيعة

كلما نضجت أفكارنا عن الموت الذي معناه الحياة كلما اقتربنا من النهاية، كلما تماهينا أكثر بين كينونتنا وعدمها كلما غرقنا في الموت أو في الحياة، ويتداخل المعنيان. على الأرجح نحن البشر نغرق في اللاشيء أو في الكون، ولا فرق.

إلى ليلة عيد خالي منه

يوقظنا باكراً وسوية في ذهاب إلى المسجد، يتأخر قليلاً في عودته، ننتظره و “العيدية” بجشع طفولي، يكره تأخر اخوتي في تلميع وجوههم، ويخرج، يصل البيت مغرباً، يوزّع علينا ما اكتنزته جيوبه من حلوى ويحدثنا عن نهارٍ جميل وينام. من سيقوم بهذه المهمة غدا؟

إلى لوحة

هذا الإمتلاء الذي يؤثث صدري وقتَ أن أراكِ يذكرني بفراغ قفصي الصدري من حضن أبدي، ولا أعرف كيف تنتفي غيرتي من جدار تستندين إليه. ألا يحتويكِ وعائي؟

إلى صديقة كثيرة

أخبرتك أنني أغرق في كلامك قبل أن أحفظ موقع الشامة في وجهك إن وُجدت. هل يؤذيك أن أمارس معك اللغة قبل أن أحبك؟

18‏/03‏/2010

طريق غزة

“الطريق إلى البيت أجمل من البيت”


الشارع الذي أقطعه من البيت إلى المدرسة هو ذاته الذي سار فيه موسى إلى شامه، والعرب من بعده إلى المقدّس، هو ذاته الذي دخلت منه أمي إلى غُرفتها عندما تزوّجت الرب قبل أربعين سنة، هو ذاته الذي سارت فيه سيارة جارنا إلى جوار جيب عسكري يوم وُلدت داخلها وسط منع التجوال في الحي، هو ذاته الذي استفاق على ناصيته نابليون بعد ليلة كابوس على أصوات التُجار وعاد منه إلى خيبته، هو ذاته الذي خاف فيه رابين من حصاة الأطفال وتمنى له الغرق في موج المتوسط، هو ذاته الذي وُلد على قارعته الشافعي وبعد سنوات تحلّق حوله الطلاب يتدارسون الدين والشعر، هو الذي ما انفك أستاذ الجغرافيا رسمه على السبورة ووشمه على صدور التلاميذ، هو الطريق الطويل الذي يمتد من الأحشاء خارجاً كصوت المُتظاهر الهاتف بالتراب والدم إلى السماء سلّماً كروح الشهيد يطير، هو الطريق إلى أوّل المعرفة، هو انتشالك من كل إحتمالات المقبرة إلى أوّل الكون، ومن موتك الحتمي إلى معادلات الخلود، هو محاولة العبور من نفقٍ معبّد بالقذائف والشظايا إلى زمن محموم بالحضارة والنضارة، هو الحاجز، وشارة المرور، وبزة الجندي، والمتراس، وباعة الورد، والكتب السماوية، هو الطريق الذي لا تتعثر فيه البجعات غصباً لئلا يُسأل الخليفة عن أمرها، هو الطريق البيض الذي لا يكسره من يركض عليه، هو الحزم والجزم والحسم وإشتداد الصفات وقهرها، الطريق إلى غزة هو دخولك للتاريخ حافياً عارياً، وإنكتابك بكل اللهجات المأخوذة من قرى الجهات الأربع، ورسمك خارطة بحبر كُلنا يعرف لونه ورائحته، الطريق إلى غزة هو إنغماسك بالحنين ومرضك بالسراب أينما سرت، هو افتقارك للمرادفات وإنصاتك للمعالم.

15‏/02‏/2010

جدار غير عازل

[1]

نتشارك من التفاصيل ما يكفي ليُوحّدنا ويكثّفنا كأسطورة، نتشارك في ردّة صوت القذيفة وصورتها، وفي شكل أشلاء الزجاج المتطاير، في بحة صوت سيارات الإسعاف ولونها، وفي رائحة الموقع المختوم بالقذائف، يا لنا من محظوظين، فعلاً نحنُ الفلسطينيون محظوظون.

[2]

عندما تتشبع من أحلامها، وتنتهي قيلولتها، وتحاول أن تزيح عن جسدها آخر آثار الكسل، يفتتح الكون صباحه، وترشّ الدكاكين ـ الآن ـ عتباتها بالماء، وباعة الكعك يتسابقون إلى شموسهم، وعندما تقف وتتحرك خطوة بعيداً عن سريرها، ينتهى النهار، ينتهى الكون كله.

[3]

وكأن لغم إنتظار إنفجر في صدري، مثل رجلٍ على باب مستشفى لا يعرف كيف يربط يديه ولا في أي إتجاه يحرّك قدميه، وإن استند على جدار أفاق على صوت ذكرياته، يستطيب الإحتمالات الجميلة ويرسم صورة طفله البكر، وما يلبث أن يخاف، فيتمشى قليلاً، وينتظر.

[4]

يا أوّل وآخر جدار أستند إليه، يا ظهري إن لاح التعب، يا وقت الشاي في المقهى، يا طعم الطريق في فم الهواء، يا إندلاق العِطر من الوردات، والقمح الأشقر من السنبلات، يا شكل اللوز حين يتدحرج، وملمس التين حين ينضج، يا صفة الأمومة وفتح الأذرع وشكل الحُضن.

[5]

تباً لمرضها إذ لا تُشابهه كارثة في ذاكرة البشرية، لا مقتل هابيل، ولا ضياع القدس، ولا سقوط الأندلس، ولا الحربين الأولى والثانية، ولا محرقة الهولوكوست، ولا نكبة فلسطين، ولا العولمة، ولا مجاعات إفريقيا، ولا موجة تسونامي، ولا الإحتباس الحراري، ولا حتى حرب غزة.

[6]

الميتابوليزم: هي العمليات الجوهرية التي تقوم عليها عملية استمرار الكائنات الحية وهي العمليات المتصلة ببناء المادة الحية الاساسية في الخلايا الحية وبشكل خاص التغيرات الكيميائية التي تحدث في الخلايا الحية لتامين الطاقة اللازمة للتفاعلات الحيوية التي تمثل بها الخلايا الجديدة تعويضاً عن المندثر منها، وهكذا الحُب.

[7]

في الزيارة الأخيرة، كان الضريح مُختبئاً في ظل صفصافة، هادئاً إلا من أثر الهواء الطفيف، وعرق الشاهدة الرخامية مثل زحف الماء من موارده، إلى الجداول، إلى السنابل، إلى كل الحقل، كان الضريح نائماً مغطبتاً، سعيداً بحظه وربما كان يحلم، وأبي داخله أبيض يتنفس.