14‏/12‏/2012

ثمة حكاية











ثمة حكاية
في الرياحين
والزهر اليلكي
وابتسام الوليد
وعلى ثغر الفجر
وفي القلب والوريد
تهز الروح فرحا ونشيد
كانت هي حكاية
كالأطفال تسامر الليل
وترتشف القمر الصغير
تلفه حيث تشاء ثم تطير
كالفراش المبلول بالنسيم
تجدل شعرها الاسود الطويل
حول خاصرة الغيم
ومطر أنوثتها يقطر عصافير
ثمة حكاية
تصلي مع اللوز
في أعالي الجبال
تنبعث في الروح كالخرير
تسابق صوت المسيل
وتصب ماء روحها
في شفاه العصافير
خلفها تتورد زنابق الحب
ومن شفتيها تقطر الهدايا
والنغم الرقراق ولذة الشوق
وحبر الرسم والتعابير
ثمة حكاية
تهدي صدرها كل مساء
كي ترتع عليه
البلابل بليلها النحيل
والحكايات هي وثمة حكاية
هنا وهنا وفي كل التفاصيل
أنا وجدائلها
نسافر حتى آخر الصيف
نسرق الهوى من أقداح الصباح
نطير في المدى نتقاسم الفصول
نلدغ تشرين بالأبتسام
ونغتسل من ثلج كانون
نحرث الحلم وردا
في مواسم الحصاد
ونزع الحكايات لهفة الجفون
في آواخر الصيف
على شفاه فيروز
ثمة حكاية
أجهضها المسير
أهدت مناديلها للغروب
تتفتح في المساءات
كالزهور
للعشاق

13‏/12‏/2012

وحين تأتي











وحين تأتي

*

حين تأتي كالفرح
تسكب عطرك بين يدي
تبعثر كل شيء
تجمع شتاتك بين ذراعي
وتعصف بالحب
 من جديد

*

هاهي اللحظات في غيابك
 تسلبني
حتى السكون
الذي يحيط بي
وتتركني أحلم بك
وأكرر حلمي
كل مرة من جديد

*

بعض تعليقاتي في الفيس



 
  بعض تعليقاتي في الفيس
جاءت بأنوثتها كالعصافير
تنتشي
كالشمس تنضج في الغدران
وجسدها يُلوح جمال
وثغرها باسمٌ كالقمر الصغير
يلسعها الريح
يهز حبات اللوز
وخدها رحيق
على مهل يذوب
وسمعت همساً
رائع الأصداء
فيروزي المذاق
**
 
كفراشة بيضاء عرت جسدها فوق الزهور
تستحم من الضياء وتبتل من الرحيق
نثرت شفتيها فوق بتلات الغصون
تلدغ الصبح الرقيق تبسما وإنتشاء
تسأل الفراش هل هنا مر العشاق
فرائحة حبي في كل الارجاء
تلذعني أذا فج الصباح
كي أنتشي كل صبح من جديد
***
صباحكي سكر
وشفتيك تُشكر
على عسل يغدق
ويروي ظمأ من يعشق
وحين نعود
نجدد العهود
فلكل صبح حكاية
وكل حرف وشاية
فقد وشت حروفنا
عن حبنا
وعن عشقنا
فاهطلي
كالماء من حضن السماء
واتركي جنون لهفتك
ترتشفني حين مساء
***
مدي كفة يديك
واتركي الضوء الساطع
يسكب ظل الحكاية
وارويني
من خطود الوجد
فأني أعشق جنونك
والسحر الكامن في عيونك
والقصائد الت تهطل بين شفتيك
يا رحيق المساء المسكوب
على هدب الرواية
فتعالي معا
نرتوي
ونرتوي
من أكواب خمرك المتدفق
من بين الشفاه حتئ الغرق
وبينهما
نترقرق
ونعشق ونعرق
***
التوت في شفتيك يتسلق هضاب الوجد
يرتشف من عبق المساء الأغنيات
وتنهمل الفرحة من لذة شفتيك
كالحلوى في شفاه الأطفال
تعالي كي نسرح الليل عشقا
ونغزو النجوم خيال
واهطلي كأنثى من مد العصور
مرت على كل النساء
في خاصرتها تحمل الحكايات
تتراشق من شفتيها الفراشات
وتزج بضحكتها في مسامع الذكور
  **
حان القطاف
وابتلت عروق الهوى من شفتيك
حتى تورد على خديك الورد
فتعالي بكلك وعطرك
ولتقتربي كما النحلةُ تقترب من الرحيق
كي السع شفتيك وأرتوي من ذالك الخصر الرقيق
فأن تفاصيلك تشتعل اشتياق
ونهدك يضيع بين شهقة الأنفاس
***

11‏/12‏/2012


أتسَائل ؟؟ ـ

أيّ قدرٍ من الطّاقة أحْتاج

كي يبدو علي الإتّزان

بينما أنا كومة من إضطِرَاب !!

05‏/12‏/2012

لم أعد أنــــــــــــــــــــــا ...




لم يعد في جعبة وجهي ذرائع ٌ لأجل البقاء مدةً أطول ...!!
فكل الطقوس تقمصتها ...
حتى أصبحت ذو جسد ٍ مستعار ..!!
ولم يعد مصل ُ النسيان يجدي ...
وقدمي تلك الطفلة لايزلان يرقصان ...على ايقاع نحيبي ...!!
وذات الطريق يوغل في اسدتراجها ...
لتخطو نفس الخطى ...فتتوشح في نهايته ( ثوب حدادها )..!!
أيتها الساكنة خلف المنفى البعيد ..
لم يعد التنكر يستهويني ...!!
ولم يعد بحياتي متسعٌ من نبض ..
لأكمل تلك اللعبة المضنية جداً ..(لعبة التفتيش عنك ) .....!!