17‏/05‏/2010

أحبها سرا .............وتقتلني علنية

أحبها سرا .............وتقتلني علنية أخااااااااااااذ هو....... 
بثقته وهدوئه ... 
متوسط العمر .... 
حيادي الملأمح .. 
بارع تماما في مايفعله هي ممشوقة القد .. 
جميلة المحيا .. 
طازجة تماما ( كخبرمفرح في صباح جديد ) أتيه من بلاد الفرنجه حاملة معها درجة علمية تؤهلها لتصبح قاضية بعد ان تحصل علي عدة سنوت من الخيرة في بلدها الذي يصنف كبلد من بلدان العالم الثالث!
يؤخذ تماما عندما يراها للمرة الأولي تدخل الي القصر العدلي الذي يعمل به كمحقق ( كتحقق حلم من أحلام اليقظة .. 
أعتاد ان يراه ويعشق تفاصيله ) تشبة راقصة من راقصات الفلامنجو اللاتي يعشقهن منذ صغره مرتدية ذلك الفستان الأحمر .. 
تاركة شعرها البني الطويل حرا! 
يتقرب منها الجميع بقوة تلك التي تشبه أسطورة من أساطير اليونان.. هو لا يفعل شيئا تفوقه علما ونسبا ومنصبا حتي لو أراد لن يتحقق الحلم!
يخبره صديقه المقرب الذي شاركه المكتب انه متأكد تماما ان درج مكتبها يحتوي علي عشرات من كتالوجات فساتين الأفراح وانها تتوق بشدة لارتداء أحدهمما عليه فقط الا ان يقترب!
متأكدة تماما من هذا النغش الذي يطرق قلبها بعنف أثناء وجوده ( تلك العينين تراها بطريقة أخري بطريقة أجمل كأنها الوحيدة في هذا الكون ) أعتادت ان أحساسها لايكذب .. 
لكن هو لايتكلم !
تأتي قضية كاملة الأركان جاهزة ( لاعتراف فاعليها ) الاهو يحس بوجود خطأ ( ببرأة الجناة ) فتفتح مرة أخري يهاجمه الكل .. 
الأهي تقف وتقتنع بما يقوليخبره الكل انها تستطيع ان تفعل ما تريد ولن يهاجمها أحد ويخبره رئيسه البغيض لماذا هو يكون معها هو فقير وهي من عائلة غنية أصحاب نفوذ وهو قبيح وهي شديد الجمال !
تخبره انها ستخطب ( تنتظر ما يفعله ) يخبرها بانه سوف ينقل الي مدينة أخري ويتمني لها السعادة مع من أختارته !
يوم رحيله تذهب الي محطه القطار لوداعه ( تترجي ان يرجع في قراره ) لايفعل ! 
يأتي بعد سنوات يأتي لها بزهرة حمراء لمعرفته انها زهرتها المفضلة تفأجا برؤيتهوبوجود الزهرة علي سطح مكتبها ( هذة التفاصيل الدقيقة لا يحسهاالأهو ) يخبرها انه كتب رواية عن سنوات عمله ويريد ان يأخذ رأيها ؟!
تقرأهاوتذهب اليه فيسألها عن رأيها ؟!
تخبره عن هذا الرجل في روايته الذي أحب تلك المرأةهل أحبها فعلأ...
وانها كنت روحه الأخري وبدونها سوف يموت وانه مستحيل العيش بدون ان يتنفسها؟!
وانه كان أقرب للموت عندما غادرتخبره وهي منهارة لماذا اذ ذهبت وتركتني؟!  
( أخيرا تعترف له ولنفسها بعد كل تلك السنواتانها لم تحب غيره )
سألته بعد ذلك عن قصاصات الورق التي أعتاد ان يتركها علي مكتبه ولم تفهم ابدا ما فيها وسألته في ذلك الوقت ولم يخبرها !
أخبرها ان كان يكتب فيها انه يحبها ولكن بحروف لايفهمها الاهو وانه كان يقنع نفسه حتي يستطيع ان يبوح لها بعد ذلك!
.................................
أحدهم ترك باب الجنة مفتوحا ... 
لأني رأيت ملأكا يمشي علي الأرض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق