13/07/2012
02/07/2012
بروباغاندا فلسطينية
كل قضية عادلة في أي مكان من العالم تحتاج إلى أدوات واضحة لترجمة أبجدياتها
ومفرداتها الأولية، ولصناعة تضامن عالمي على مستوياته الشعبية والرسمية من أجل تحويل
القضية من مجرد كونها فكرة لامعة في أدمغة أصحابها إلى خطة يعمل الجميع في صالح إنجاحها.
وفق معايير محددة ومعروفة مُسبقاً، وهذا ما نجح الفلسطينيين بشكل كبير في بلورته بعد
ضياعهم الكبير منتصف القرن الماضي، وقد بلغ التضامن العالمي ذروته في السبعينيات عندما
كنا نشاهد الشباب الفلسطينيين إلى جوار رفاقهم الصينيين والفيتناميين والكوبيين كتفاً
بكتف في صفوف وكتائب في وجه الإمبريالية والظلم والقمع في فلسطين. لا يحد من عزائمهم
أي قوى ولا يفت من عضدهم أي جبروت، لكن على الجانب الآخر تشكل فشل فادح لا يمكن إغفاله
وهو حاجتنا الدائمة للبرنامج الطويل إلى جانب الثورية اللحظية المفرطة. غياب المشروع
والبرنامج الذي من خلاله يستطيع الجمهور أن يكثّف حشوده ومشاعرة في خدمة الخطة.
غاب المشروع، وغابت فلسطين وغاب جزء كبير من التضامن العالمي ليس فقط
بسبب قلة حيلة إطارنا الإعلامي، بل بسبب ضخامة البروباغاندا الإسرائيلية والسيطرة المباشرة
على أُس الإعلام العالمي، وهذا ما يطرح السؤال: ماذا يمكن أن يصنع الفلسطيني البسيط
الذي يتمترس خلف صفحات التواصل الإجتماعي لمواجهة جبروت أدوات إعلام العدو، وهل من
الممكن تحوير معركة الحجارة أمام الدبابة مثلما كانت في الماضي الى صفحة إلكترونية
وطنية امام وكالة أنباء عالمية؟ بصراحة، أنا لستُ خبيراً في مجال الإعلام، وإنما أنشر
من الفتات ما يمليه عليّ ضميري، ولكن ما دعاني إلى هذه الأقوال، هو دعوة مخرج أمريكي
نشر فيلماً عن مجرم الحرب الأوغندي “جوزيف كوني” بهدف إعلام العالم بخطورة هذا الرجل
على أطفال أوغندا، وما جعلني أنحاز أكثر للإعلام الشعبي ومدى تأثيره، هي الضجة والمتابعة
التي لحقت بالفيلم.
نحن نعيش زمن الخلاصة، زمن الزبدة، والإعلام الحديث الشعبي والإلكتروني
شارك بشكل مباشر في وضع الحقيقة الكاملة في يد أي مراقب عادي وبسيط، لكن فهم الحقائق
من عدمه يتحدد بإمتلاك أدوات التحليل العلمية والمنطقية. وبناء عليه فأنا كفلسطيني
لا أعرف عن أوغندا سوى اسمها، متضامن مع الشعب الأوغندي، وأعتبر أن اعتقال جوزيف كوني
ليس مطلباً لحظياً، اعتقال كوني هو دعوة لإعتقال كل مجرمي الحرب والإرهابيين مهما كانت
أيديولجياتهم، وهو دعوة لغد أفضل، أكثر أمناً وعدلاً.
لكن إلى أي مستوى نستطيع نحن أن نوجّه نظر العالم إلى القضية الفلسطينية
أو إلى شخصية فلسطينة عن طريق فيلم عبر اليوتيوب أو رسالة عبر الفيسبوك. من الواضح
أن الوسائل أصبحت سهلة جداً، والفكرة أصبحت بعيدة جداً، إنما نحن بحاجة إلى أفكار خلاقة
نتبناها ونخطط لطرحها، ثم نركن إلى الوسائل الإلكترونية الكفيلة بمسألة الأعداد والحشود.
03/06/2012
ساضع هنا عنوان
ساضع هنا عنوان ... ونزف قلم بعدت الوان
سانزف جمراً وحباً .. كـ قطعة ثلج تحيطها نيران
سامشي الدرب ظلاماً ونوراً ..مثل رحى تهوى الدوران
وان لم يلهبكِ نزفي .. فقولي مات عاشقي الولهان
22/04/2012
لاتخسر صديقا صادقك
نصيحه اقدمها
لعلها تكون شعاع بسيط لاناره الطريق
ولعلها تكون فيها هدايه الى الحق بين الاصدقاء
أقول
لاتخسر صديق لمجرد أن أستمعت الى غيره يقول
فأسألك
من هذا الذى تستمع اليه
هل هو أغلى من صديقك
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاتخسر صديق
فى لحظه غضب
بل حاول أن تهدأ
حاول أن تناقش
ولا تحاول ان تبتعد لمجرد الابتعاد
فهذا سيزيد الفجوه بينكما
وأعلم أن البعد عن الصديق فى هذه الحاله
يعد من الخطأ الذى لايغتفر ابدا
بل
عليك ان تصارحه بما سمعت أو رأيت
قد يكون فعلا مصيب
أو حتى يكون قد أخطأ
ولكن ايضا الاخطاء بين الاصدقاء درجات
فلآى درجه يكون قد أخطأ
وقد يكون لم يخطئ بل كان فى موقف الرد
هنا أقول
لاتخسر صديق
فهل بسهوله ان تكسب صديق
والاصعب منها ان تخسر صديق
لاتستمع الى غير صديقك حتى لو أخطأ
استمع اليه
واستمع جيدا
وضع النقاط على الحروف
وأعلمه بأن تحتاج الى توضيح لنقطه ما راودتك
أو سمعتها أو رايتها
لعله يكون لديه الرد الشافى لاسئلتك
ونصيحه اخير
لاتستمع لمن يريد لك انشقاق عن صديقك الذى ارتضيت
له ان ترتمى بيم احضانه وتعطيه ادق ادق تفاصيل حياتك
أظن بعد ذلك لايوجد
وأستمع الى صديقك تماما وعليك انت المبارده
والصراحه بين الاصدقاء
لاتنتظر التردد
لاتتردد
وأتصل على صديقك الآن
من يقرأ
يضع رأيه هنا
20/04/2012
نفسى افهمك
صــــدقينى - - -
مش قادر أفهمــــــك
ونفسى أفهمـــــــــك
ساعات أبقى مش عايز
أكلمــك - - - -
وساعات أحـــــــس
ان خـصــامى بيألمك
وأبقى عايز أفهمـــك
انى بخصــامى بكلمك
كلام مفيش غــــيرك
يسمعـــــه
كلام مفيش غـــيرك
يفهمــــــه
وأحس انك سمعــانى
أحس انك فهمــــــانى
وفاهمه خصـــامى ليه
وخصامى بيقول ايــــه
وساعات - -
ساعات لما عنيكــــــى
تحضن عـــــــــــــنيه
أحس انك باقيه عليا
وأتمنى
أتمنى لو نظـــــــرتك
تطــــــول شويه
لكن يــــدوب ثانيه
وعينيكى تهرب
فى ناحيه - - تانيه
وتسبنى حـــــاير
بين الشك والايمان
بين الهجر - - والحنان
ياللى بنظـــره دخلتى قلبى
وسكنتى فيه
وبان عليا حــــــــــبك
مهما حاولت أداريه
قلبى لــــيه ؟
ليه مش عايزه تريحيه
مش قادر أفهمــــــك
ونفسى أفهمـــــــــك
ساعات أبقى مش عايز
أكلمــك - - - -
وساعات أحـــــــس
ان خـصــامى بيألمك
وأبقى عايز أفهمـــك
انى بخصــامى بكلمك
كلام مفيش غــــيرك
يسمعـــــه
كلام مفيش غـــيرك
يفهمــــــه
وأحس انك سمعــانى
أحس انك فهمــــــانى
وفاهمه خصـــامى ليه
وخصامى بيقول ايــــه
وساعات - -
ساعات لما عنيكــــــى
تحضن عـــــــــــــنيه
أحس انك باقيه عليا
وأتمنى
أتمنى لو نظـــــــرتك
تطــــــول شويه
لكن يــــدوب ثانيه
وعينيكى تهرب
فى ناحيه - - تانيه
وتسبنى حـــــاير
بين الشك والايمان
بين الهجر - - والحنان
ياللى بنظـــره دخلتى قلبى
وسكنتى فيه
وبان عليا حــــــــــبك
مهما حاولت أداريه
قلبى لــــيه ؟
ليه مش عايزه تريحيه
20/03/2012
بدي احكي وبدي اغني
بدي احكي وبدي اغني
عن كل اشي بخنق في
بدي احكي وبدي اقول
صوتي راح ضل مسمعتو ع طول
هادا صوتي الي انجرح
انكتم صار عدم
صحي من موتو صار صريح
صار اقوى من الريح
صار حر صار طير
حلق عالي متل الغير
صوتي انا الي طلع صغير
حب الوطن بقلبي كبير
هاد انا شب فلسطيني
جاي من ارض الفلاحين
لعبتي مصنوعة من طين
اكلي لبنة زيت وزعتر
بارض بلادي بمشي وبتمختر
ما بهزني جندي ومخبر
بتهزني كلمة الله واكبر
ما بوقفني معبر مسكر
بجمدني قلب أم مكسر..!!
عن كل اشي بخنق في
بدي احكي وبدي اقول
صوتي راح ضل مسمعتو ع طول
هادا صوتي الي انجرح
انكتم صار عدم
صحي من موتو صار صريح
صار اقوى من الريح
صار حر صار طير
حلق عالي متل الغير
صوتي انا الي طلع صغير
حب الوطن بقلبي كبير
هاد انا شب فلسطيني
جاي من ارض الفلاحين
لعبتي مصنوعة من طين
اكلي لبنة زيت وزعتر
بارض بلادي بمشي وبتمختر
ما بهزني جندي ومخبر
بتهزني كلمة الله واكبر
ما بوقفني معبر مسكر
بجمدني قلب أم مكسر..!!
16/03/2012
بزعل منك!
يا جماعة البلد ضايعة، إشي بقول الضريبة كترانة،
وإشي بقول الحكومة غرقت أهلي بديون، وفي ناس بقولوا يا عمي البنزين مولع وأنا من
وين أجيب؟! أشحد مثلاً!
وبعدين مع هالحالة؟!
بدكم الصراحة الحكي فش منو، والشباب عن جد ضايعة
بهالقصة، ومرات بتزيدها حبتين، هالمرة أنا بدي أسبح عكس التيار وأقول إحنا بنبالغ
كتير في بعض المواضيع اللي بنطرحها، خليني أدخل بالموضوع عالسريع بدون لف ولا
دوران.
طبعاً حبلّش بموضوع الموسم: الحكومة فارضة علينا
ضريبة زيادة، مش هيك؟
طيب الحكومة زادت ضريبة الدخل على ميسوري الحال
اللي دخلهم السنوي 125 ألف شيكل وأكثر.
سؤالي: عزيزي الشاب هو إنت طايل نصهم؟ وإنت مالك؟
ليش زعلان خليهم يزيدوها على إللي مصاريهم كثيرة! بدكم الدغري؟ أنا بتحدى إنو نص
الشباب مش فاهمين موضوع الضريبة، من وجهة نظري القصة وما فيها إنو جزء من الشباب عم
بقيسوا الموضوع على أساس ارتفاع سعر المعسل! (غيّر مقياسك يا رجل خليه منطقي)!
ودليل إنو ما خصك، لما الحكومة اقترحوا موضوع الحوار الوطني، ودعوا مؤسسات القطاع
الخاص والشركات ما دعوك ولا جابوا سيرتك!
طيب عزيزي الشاب، ما سألت حالك ليش ما دعوك؟
لأنو يا
معلم، إنتا شو دخلك! التعديل الضريبي الجديد مش صايب مصرياتك.
ردك أكيد رح يكون: بالله ! لا لا في مؤامرة...
عزيزي الشاب: ارحمني من تحليلاتك! شايف إنك
بتزيدها.
موضوع الشتاء والصيف: الديون مغرقتنا والسبب
الحكومة والبنك الدولي ذبحنا.
عزيزي أبو ديون: هو البنك الدولي والحكومة قالولك
اشتري سيارة موديل 2012، (طيب 2007 مالها يا زلمة)!
حدا منعك تاخذ قرض إنتاجي أو مفيد (ستي زمان كانت
تقول السيارة زي قالب البوظة كل يوم بخس، وعزيزي الشاب رح أطمنك، جيبتك رح تخس ما
دام جدول أولوياتك مخربش).
أكيد ردك
رح يكون: الحكومة مش عم تعمل برامج توعية، طيب يا حلو هيّك معك موبايل وسيارة
وعندك فيسبوك وحرّيف عليهم، مين منعك ما تقرأ وتفهم حالك بحالك؟
إسحك تقول في مؤامرة بزعل منك!
عن جد بزعل!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)