04‏/02‏/2011

سامحنى يا وطن


سامحنى يا وطن

وقفت مقطوع الأيدى.....مبتور الأمل
مصلوب الفكر..ممنوع الكَلَمِ
سجنوا عقلى.....أعتقلوا أمنى
رأيت خوفى يخاف فمابالى أنا من خوفى
سُرقنا عمراً...نُهبنا زمناً
سُلبنا المال.........سُلبنا العرض
سأمنا السجن .......كرهنا الزعر
مقتنا الفقر
تاهت أمانينا....هُدِمت روابينا
سُرقنا الخبز.......حُرمنا العيش
مُنحنا الحرمان......وُهبنا الفُرقة
طُعمنا المر....سُقينا الرِقَّ
صافحونا بالطلقات.....بالعصيان
خلفوا وراءهم قتلى......جرحى
فهم شهداء
ظَمأنا الحرية....قيدوا أفواهنا
وضعونا تابوتاً
تلذذوا بإرهابنا...........فرحوا بإنكسارنا
استمتعوا بأنينا
صاحبنا الحزن طويلا
صادقنا القهر رفيقاً
ولكن الآن
مرفوعين الرأس ...موصولين للأممِ
الآمال تأتى سعياً لنا
بعد أن فقدنا الأمل فى وجود الأمل
لم نكن يوماً جبناء
زُفت فرحتى بنصر وطنى
رفعوا هامتنا شباب بلادى
فالنصر لنا والحرية مطلبنا
أنجرفتم وراء السلطة وراء المال
فكانوا طوفان سيغرقكم
ثارت تونس حتى حلَّ عليها النور
وجاء الدور اليوم علينا لنرى هذا النور
حان وقت تحطيم تابوتنا بأيدى خير شباب الأرض
أشرق فجرنا بعد أن استوطن الظلام طويلا
فهيا بنا نجعل زماننا بلا سجان
لا نقدم العصافير طعاماً للغربان
لا نزرع الصبار فى لبن الصغار
نتجرع كؤوس الفرح
ونعيش فى بلادنا وهى تسجد فى رحاب العدل
فسنصل إلى شط الأمان بعد أن فقدناه
سنسير فى دروبها دون خوفٍ دون رهبة
لن نتوه فيها ثانيةً
لن تراق الدموع خوفاً من الغدِ
سنكبح هذا الطغيان بإرادتنا
سنُبحر دون خوفٍ من الطوفان
ستغفو العيون فى أمان
فارحل واترك أحلامنا
فسيأتى الربيع ليزدهر الوطن بعد أن استمر الخريف طويلا
سقطت أوراقها
.ذَبُلت زهورها..قُطِعت أشجارها
سَتُملأ الثغور بالضحكات
بعد أن تمخضت منها الآهات
ولكن لا يهم فسيأتى النصر
فلم يكن وهماً
بل حقيقة أمامكم


كلمات أحسستها فنثرتها


25‏/01‏/2011

احتساء ..

وكأننا كنا لون المسافة وظلال شوق متكئ على انتظار
يا لور هذا الورد كم يشبهني في حضرتك
وكم يشبهنا يا زمرديّ هذا الفراق \

من أصابعي أتنفس أماكنَ اللوز العتيق والزقاقات النحيلة ،
...وأذكر الوطن في نفسي وأذكرُ حين كان لنا وطن
ميلي عليّ بمرفقيّك .. ما أجفى الشتاء على قلبي !

مع أستاذي " صاحبِ الدرر" ،‏




خطأ شائعٌ في رواية القصيدةِ حصلْ
- بنيَ أعد البيتَ قبلَ الضجر ،
- أستاذي ، لا عبثَ مع القدرْ !
- أجبتْ في وجهي
ويلكَ من قدحٍ في الدرر
-عفواً أستاذي ، لكنْ لا مفرْ
-كي أسامحك قف في الممر ،
- حسنٌ ، حسنْ .
وفعلاً ، فعلتْ.
- يا ولدْ ، ماذا تفعلُ وسطَ الممر ،
ألا تخشى من المدير إن عبرْ !.
يبدو أنه سامحني على ما لم اقترفه ،
بيدَ أنني نظرت حولي فإذا بالمدير وصلْ
- هل من أمرٍ جلل ؟ ،
- لا يا أبا الحكمْ ،
إنما هذا الولدْ
يمشي حافيَ الإذن في الممرْ
- فليبقَ حتى انتهاء الدوام .
وهكذا حصلتُ على عقابانْ ،
ومرّ الاثنان مرور الكرام ،
وصنفني خطأ القصيدة
مشاغباً ،
طوالَ العام ،

12‏/11‏/2010

ماشي معاك يا زمن .



راح أمشي معاك يا زمن و راسي مرفوع...
راح امشي معاك يا زمن و مهما زادت الدموع...
بالرغم من قسوة الحياة ...
يلي فيها الفقير مش لاقي دواه...
الأمل عندي بيفضل كبير ...
و الظلم دايما حبله قصير ...
و الفرحة لو طال انتظارها ...
الفرحة قريبة باذن الله .

حب طاهر

ما عندي شك اني حبيتك ...
و في جوة قلبي خبيتك ...
بس يا خسارة كتير ...
خنتيني بعد ما ربيتك ...
كنت الجنة في عيوني ...
كنت فرحي و جنوني ...
بس هالقلب ما صنتي ...
و طار حبك من قلبي ...
مش راح اندم على حبك ...
راح اتعلم اعيش بعدك ...
فاكرة اني تحت أمرك ...
غلطانة و عمري ما حاسمحك...
حبدى حياتي من اول و جديد ...
و حعيش الفرح و لو انو بعيد ...
و ايامي الجاية تكون احلى ...
مع حب طاهر و قلب فريد.

08‏/11‏/2010

شو أكتر من هيك بدو يصير !!!

شو أكتر من هيك بدو يصير !!!
دمروا الأرض تدمير ...
حرقوا كتير أشجار ...
هجروا شعبي الكبير ...
تركوهم بين الأخطار ...
شردوا أطفال التحرير ...
طيروا عقول الأحرار ...
ما رحموا الكبير...
و ما رحموا الصغار ...
شو أكتر من هيك بدو يصير ؟؟
خبرنا يا عربي يا مغوار ...
بيكفي في بلدي تدمير ...
خلونا نعمر هالدار ...
عم نحلم بيوم التحرير ...
من يوم ما كنا صغار ...
يرجع الوطن الأسير ...
يا رب يا عالي يا غفار .

06‏/11‏/2010

مـهـما كــان

مـهـما كــان

ومهما كان قلبي مستهما ..... محال ابوح لك لو مت همّا

أحبك سر مما يعلمه غيري ..... ولو صرحت ما هي بالمذما

ولكن ظرفي القاسي يحتم ..... اعيشك سر بالاحساس يدما

اعيشك وارتوي لذة غرامك ..... خيالٍ لو ثرى واقعه يظما

أشوف الحب إلى غيرك جريمه ..... ولو ما نلت من ثغرك بلثما

تعيش بروح روحي وبين عيني ..... وطيفك في خيالي رمز أسمى

أنا بي شوق محال بيوم يروى ..... ولو بات الصدر ع الصدر ضمّا

أنا اشهد رغبتي عليا أصيله ..... أصيله في سما الاحساس شمّا