25‏/01‏/2011

احتساء ..

وكأننا كنا لون المسافة وظلال شوق متكئ على انتظار
يا لور هذا الورد كم يشبهني في حضرتك
وكم يشبهنا يا زمرديّ هذا الفراق \

من أصابعي أتنفس أماكنَ اللوز العتيق والزقاقات النحيلة ،
...وأذكر الوطن في نفسي وأذكرُ حين كان لنا وطن
ميلي عليّ بمرفقيّك .. ما أجفى الشتاء على قلبي !

مع أستاذي " صاحبِ الدرر" ،‏




خطأ شائعٌ في رواية القصيدةِ حصلْ
- بنيَ أعد البيتَ قبلَ الضجر ،
- أستاذي ، لا عبثَ مع القدرْ !
- أجبتْ في وجهي
ويلكَ من قدحٍ في الدرر
-عفواً أستاذي ، لكنْ لا مفرْ
-كي أسامحك قف في الممر ،
- حسنٌ ، حسنْ .
وفعلاً ، فعلتْ.
- يا ولدْ ، ماذا تفعلُ وسطَ الممر ،
ألا تخشى من المدير إن عبرْ !.
يبدو أنه سامحني على ما لم اقترفه ،
بيدَ أنني نظرت حولي فإذا بالمدير وصلْ
- هل من أمرٍ جلل ؟ ،
- لا يا أبا الحكمْ ،
إنما هذا الولدْ
يمشي حافيَ الإذن في الممرْ
- فليبقَ حتى انتهاء الدوام .
وهكذا حصلتُ على عقابانْ ،
ومرّ الاثنان مرور الكرام ،
وصنفني خطأ القصيدة
مشاغباً ،
طوالَ العام ،

12‏/11‏/2010

ماشي معاك يا زمن .



راح أمشي معاك يا زمن و راسي مرفوع...
راح امشي معاك يا زمن و مهما زادت الدموع...
بالرغم من قسوة الحياة ...
يلي فيها الفقير مش لاقي دواه...
الأمل عندي بيفضل كبير ...
و الظلم دايما حبله قصير ...
و الفرحة لو طال انتظارها ...
الفرحة قريبة باذن الله .

حب طاهر

ما عندي شك اني حبيتك ...
و في جوة قلبي خبيتك ...
بس يا خسارة كتير ...
خنتيني بعد ما ربيتك ...
كنت الجنة في عيوني ...
كنت فرحي و جنوني ...
بس هالقلب ما صنتي ...
و طار حبك من قلبي ...
مش راح اندم على حبك ...
راح اتعلم اعيش بعدك ...
فاكرة اني تحت أمرك ...
غلطانة و عمري ما حاسمحك...
حبدى حياتي من اول و جديد ...
و حعيش الفرح و لو انو بعيد ...
و ايامي الجاية تكون احلى ...
مع حب طاهر و قلب فريد.

08‏/11‏/2010

شو أكتر من هيك بدو يصير !!!

شو أكتر من هيك بدو يصير !!!
دمروا الأرض تدمير ...
حرقوا كتير أشجار ...
هجروا شعبي الكبير ...
تركوهم بين الأخطار ...
شردوا أطفال التحرير ...
طيروا عقول الأحرار ...
ما رحموا الكبير...
و ما رحموا الصغار ...
شو أكتر من هيك بدو يصير ؟؟
خبرنا يا عربي يا مغوار ...
بيكفي في بلدي تدمير ...
خلونا نعمر هالدار ...
عم نحلم بيوم التحرير ...
من يوم ما كنا صغار ...
يرجع الوطن الأسير ...
يا رب يا عالي يا غفار .

06‏/11‏/2010

مـهـما كــان

مـهـما كــان

ومهما كان قلبي مستهما ..... محال ابوح لك لو مت همّا

أحبك سر مما يعلمه غيري ..... ولو صرحت ما هي بالمذما

ولكن ظرفي القاسي يحتم ..... اعيشك سر بالاحساس يدما

اعيشك وارتوي لذة غرامك ..... خيالٍ لو ثرى واقعه يظما

أشوف الحب إلى غيرك جريمه ..... ولو ما نلت من ثغرك بلثما

تعيش بروح روحي وبين عيني ..... وطيفك في خيالي رمز أسمى

أنا بي شوق محال بيوم يروى ..... ولو بات الصدر ع الصدر ضمّا

أنا اشهد رغبتي عليا أصيله ..... أصيله في سما الاحساس شمّا

20‏/08‏/2010






أنا مع الإرهاب !

متهمون نحن بالارهاب ...
ان نحن دافعنا عن الوردة ... والمرأة ...
والقصيدة العصماء ...
وزرقة السماء ...
عن وطن لم يبق في أرجائه ...
ماء ... ولاهواء ...
لم تبق فيه خيمة ... أو ناقة ...
أو قهوة سوداء ...
متهمون نحن بالارهاب ...

ان نحن دافعنا بكل جرأة
عن شعر بلقيس ..
وعن شفاه ميسون ...
وعن هند ... وعن دعد ...
وعن لبنى ... وعن رباب ...
عن مطر الكحل الذى
ينزل كالوحى من الأهداب !!
لن تجدوا فى حوزتى
قصيدة سرية ...
أو لغة سرية ...
أو كتبا سرية أسجنها فى داخل الأبواب
وليس عندى أبدا قصيدة واحدة ...
تسير فى الشارع .. وهى ترتدى الحجاب


متهمون نحن بالارهاب ...
اذا كتبنا عن بقايا وطن ...
مخلع .. مفكك مهترئ
أشلاؤه تناثرت أشلاء ...
عن وطن يبحث عن عنوانه ...
وأمة ليس لها أسماء !
عن وطن .. لم يبق من أشعاره العظيمة الأولى
سوى قصائد الخنساء !!
عن وطن لم يبق فى افاقه
حرية حمراء .. أو زرقاء .. أو صفراء ..
عن وطن .. يمنعنا أن نشترى الجريدة
أو نسمع الأنباء ...
عن وطن كل العصافير به
ممنوعة دوما من الغناء ...
عن وطن ...
كتابه تعودوا أن يكتبوا ...
من شدة الرعب ..
على الهواء !!
عن وطن ..
يشبه حال الشعر فى بلادنا
فهو كلام سائب ...
مرتجل ...
مستورد ...
وأعجمى الوجه واللسان ...
فما له بداية ...
ولا له نهاية
ولا له علاقة بالناس ... أو بالأرض ..
أو بمأزق الانسان !!




عن وطن ...
يمشى الى مفاوضات السلم ..
دونما كرامة ...
ودونما حذاء !!!




عن وطن ...
رجاله بالوا على أنفسهم خوفا ...
ولم يبق سوى النساء !!
الملح فى عيوننا ..
والملح .. فى شفاهنا ...
والملح .. فى كلامنا
فهل يكون القحط في نفوسنا ...
ارثا أتانا من بنى قحطان ؟؟
لم يبق فى أمتنا معاوية ...
ولا أبوسفيان ...
لم يبق من يقول (لا) ...
فى وجه من تنازلوا
عن بيتنا ... وخبزنا ... وزيتنا ...
وحولوا تاريخنا الزاهى ...
الى دكان !!...
لم يبق فى حياتنا قصيدة ...
ما فقدت عفافها ...
فى مضجع السلطان !!





لقد تعودنا على هواننا ...
ماذا من الانسان يبقى ...
حين يعتاد على الهوان؟؟







ابحث فى دفاتر التاريخ ...
عن أسامة بن منقذ ...
وعقبة بن نافع ...
عن عمر ... عن حمزة ...
عن خالد يزحف نحو الشام ...
أبحث عن معتصم بالله ...
حتى ينقذ النساء من وحشية السبى ...
ومن ألسنة النيران !!
أبحث عن رجال أخر الزمان ..
فلا أرى فى الليل الا قططا مذعورة ...
تخشى على أرواحها ...
من سلطة الفئران !!...
هل العمى القومى ... قد أصابنا؟
أم نحن نشكو من عمى الألوان ؟؟





متهمون نحن بالارهاب ...
اذا رفضنا موتنا ...
بجرافات اسرائيل ...
تنكش فى ترابنا ...
تنكش فى تاريخنا ...
تنكش فى انجيلنا ...
تنكش فى قرآننا! ...
تنكش فى تراب أنبيائنا ...
ان كان هذا ذنبنا
ما أجمل الارهاب ...






متهمون نحن بالارهاب ...
... اذا رفضنا محونا
على يد المغول .. واليهود .. والبرابرة ...
اذا رمينا حجرا ...
على زجاج مجلس الأمن الذى
استولى عليه قيصر القياصرة ...
.... متهمون نحن بالارهاب
.. اذا رفضنا أن نفاوض الذئب
.. وأن نمد كفنا ل..
أميركا ...
ضد ثقافات البشر ..
وهى بلا ثقافة ...
ضد حضارات الحضر ...
وهى بلا حضارة ..





أميركا ..
بناية عملاقة
ليس لها حيطان ...





متهمون نحن بالارهاب
اذا رفضنا زمنا
صارت به أميركا
المغرورة ... الغنية ... القوية
مترجما محلفا ...
للغة العبرية ...
... متهمون نحن بالارهاب
واذا رمينا وردة ..
للقدس ..
للخليل ..
أو لغزة ..
والناصرة ..
اذا حملنا الخبز والماء
الى طروادة المحاصرة
متهمون نحن بالارهاب
اذا رفعنا صوتنا
ضد الشعوبيين من قادتنا
وكل من غيروا سروجهم
وانتقلوا من وحدويين الى سماسرة





متهمون نحن بالارهاب
اذا اقترفنا مهنة الثقافة
اذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة
اذا ذكرنا ربنا تعالى
اذا تلونا ( سورة الفتح)
وأصغينا الى خطبة الجمعة
فنحن ضالعون في الارهاب





متهمون نحن بالارهاب
ان نحن دافعنا عن الارض
وعن كرامــــــة التــراب
اذا تمردنا على اغتصاب الشعب ..
واغتصابنا ...
اذا حمينا آخر النخيل فى صحرائنا ...
وآخر النجوم فى سمائنا ...
وآخر الحروف فى اسمآئنا ...
وآخر الحليب فى أثداء أمهاتنا ..
..... ان كان هذا ذنبنا
فما اروع الارهــــــــاب!!



... أنا مع الارهـــــــاب
ان كان يستطيع أن ينقذنى
من المهاجرين من روسيا ..
ورومانيا، وهنغاريا، وبولونيا ..
وحطوا فى فلسطين على أكتافنا ...
ليسرقوا مآذن القدس ...
وباب المسجد الأقصى ...
ويسرقوا النقوش .. والقباب ...



أنا مع الارهاب ..
ان كان يستطيع أن يحرر المسيح ..
ومريم العذراء .. والمدينة المقدسة ..
من سفراء الموت والخراب ..
بالأمس
كان الشارع القومى فى بلادنا
يصهل كالحصان ...
وكانت الساحات أنهارا تفيض عنفوان ...
... وبعد أوسلو
لم يعد فى فمنا أسنان ...
فهل تحولنا الى شعب من العميان والخرسان؟؟



أنا مع الارهاب ..
اذا كان يستطيع ان يحرر الشعب
من الطغاة والطغيان
وينقذ الانسان من وحشية الانسان



أنا مع الارهـــــاب
ان كان يستطيع ان ينقذني
من قيصر اليهود
او من قيصر الرومان



أنا مع الارهـــــاب
ما دام هذا العالم الجديد ..
مقتسما ما بين أمريكا .. واسرائيل ..
بالمناصفة !!!



أنا مع الارهــــــاب
بكل ما املك من شعر ومن نثر ومن انياب
ما دام هذا العالم الجديـــد
!! بيـن يدي قصــــــاب




أنا مع الارهـــــاب
ما دام هذا العالم الجديد
قد صنفنا
من فئة الذئاب !!





أنا مع الارهــــاب
ان كان مجلس الشيوخ في أميركا
هو الذى فى يده الحساب ...
وهو الذي يقرر الثواب والعقـــــــاب





أنا مع الارهــــاب
مادام هذا العـالم الجديد
يكــــره في أعمـاقه
رائحــة الأعــراب





أنا مع الارهــــاب
مادام هذا العالم الجديد
يريد ذبح أطفالي
ويرميهم للكلاب
من أجل هذا كله
أرفــــع صوتـي عاليا
أنا مع الارهــــاب
أنا مع الارهــــاب
أنا مع الارهــــاب