احتساء ..
وكأننا كنا لون المسافة وظلال شوق متكئ على انتظار
يا لور هذا الورد كم يشبهني في حضرتك
وكم يشبهنا يا زمرديّ هذا الفراق \
من أصابعي أتنفس أماكنَ اللوز العتيق والزقاقات النحيلة ،
...وأذكر الوطن في نفسي وأذكرُ حين كان لنا وطن
ميلي عليّ بمرفقيّك .. ما أجفى الشتاء على قلبي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق